أسر الشهداء وأبناء المعتقلين أمانة في أعناقنا أجمعين وهم أولى الناس بكرائم الأموال، لذلك كانت جوار ويقوم عليها شباب أكفاء.. يفتحون الباب لكم لوصول زكواتكم ونفقاتكم إلى مستحقيها، وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.

جمعية جوار جمعية قام بها مجموعة من الإخوة الكرام أحسبهم من الصادقين الصالحين انتدبوا انفسهم لتلك القضية المباركة، ويجب علينا جميعا أن نتعاون وننطلق معهم لعل الله سبحانه وتعالى يرفع عنا البلاء ويجعلنا وإياكم مفاتيحا لكل خير إنه ولي ذلك والقادر عليه.

إخواني الأحباب قال تعالى " مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ " جوار جمعية تهتم بأسر الشهداء والمعتقلين، ورعايتهم واجب في دين الله تعالى، فهي مسألة عظيمة جليلة لا سيما في أزمنة الضعف التي نحن فيها والتي ينظر فيها من يضحون بأنفسهم في سبيل الله، وقد قرر كثير من العلماء جواز إخراج الزكوات لأسر الشهداء والمعتقلين.

إن من أوجب الواجبات التي تفرضها الشريعة فكاك الأسرى واستنقاذهم من أيدي الظالمين، فإن لم نستطع فعل ذلك فليس بأقل من القيام على شؤونهم ورعاية أهاليهم وأبنائهم، وإخواني في جوار قد قاموا بعدة مبادرات تأدية لهذا الواجب من أجل إخوانهم، وهم من خيرة العاملين في هذا الملف وأدعوكم للمشاركة معهم في حملاتهم لإعانة إخوانكم وأهليكم في مصر.